تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، احتفى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالفائزين بـ"جائزة الحوار الوطني في دورتها الثانية "، وسط حضور لعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة، وذلك في مقر المركز بالرياض، مساء يوم الأربعاء 4 جمادى الآخرة 1444هـ الموافق 28 ديسمبر 2022م.
وشملت "جائزة الحوار الوطني" أربعة فروع، الأول للمؤسسات الحكومية وفاز فيه هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة عن مبادرة "السبت البنفسجي، وأمانة العاصمة المقدسة عن مبادرة مواساة.
بينما فاز في الفرع الثاني: من مؤسـسـات المجتمع المدني، مؤسسة الوليد للإنسانية، وبرنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي – مشروع سلام للتواصل الحضاري. أما الفرع الثالث وهو فرع مؤسسات القطاع الخاص، ففاز فيه وقف محمد بن أحمد الرشيد، عن مبادرة حياة محمدية، ومؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية، في حين فاز في الفرع الرابع وهو فرع الأفراد الأستاذة زكية سهل اللحياني في مبادرة وطن التسامح.
وحظيت الجائزة في دورتها الثانية بمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركات في مسارات الجائزة الأربعة 172 مشاركة تصدرتها مشاركات الأفراد بـ 108 مشاركة، ثم القطاع الحكومي بـ 29 مشاركة، يليها مؤسسات المجتمع المدني بـ 17 مشاركة، والقطاع الخاص بـ18 مشاركة.
وأعرب سعادة رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور/ عبد العزيز السبيل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه المستمر لأنشطة المركز وبرامجه ورعايته لحفل الجائزة ، وقال : جائزة الحوار الوطني، إحدى المبادرات المجتمعية، المنبثقة من التوجهات الاستراتيجية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، التي تعمل على تحقيق مزيد من التفاعل مع المؤسسات الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأفراد، لتكريمهم وتحفيزهم على الاستمرار في العطاء، والإسهام الفعال، في تقديم المشاريع والمبادرات التي تسهم في تعزيز قيم التسامح، والتعايش، والتلاحم الوطني في المجتمع، بما يواكب التطور الإيجابي الكبير الذي تشـهده المملكة في جميع المجالات، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ولتحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وبين السبيل، أن جائزة الحوار الوطني في دورتها الثانية حظيت باهتمام كبير من كافة الفئات المستهدفة، وازداد عدد المرشحين لفروعها الأربعة بشكل كبير عن الدورة الأولى. وهذا مؤشر على الثقة التي يحظى بها المركز، وعلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية المبادرات التي تسعى لتحقيق منظومة القيم الإيجابية في المجتمع.
وفي ختام كلمته قال السبيل أقدر لكم، أيها السيدات والسادة تشريفكم هذا الحفل، وأشكر الزميلات والزملاء في مجلس الأمناء، وفي الأمانة العامة للمركز، وأمانة الجائزة، على جميل صنعهم. وتقدير خاص لأعضاء لجان التحكيم من الإخوة والأخوات الذين بذلوا جهدا كبيرا، أوصلنا لاحتفاء هذا المساء، ولكم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض جزيل الشكر، وخالص التقدير على كريم الرعاية والتشريف بالحضور.